ابن عياف يعزز البعد الانساني في العمل البلدي (الرياض انموذجا) في كتاب حديث

صدر حديثاً للأمير عبدالعزيز بن محمد بن عيَّاف كتاب بعنوان: «تعزيز البُعد الإنساني في العمل البلدي: الرياض أنموذجاً». والذي يوثِّق تطور العمل في أمانة منطقة الرياض، ويضع الإنسان أهم أولويات العمل البلدي وتنمية المدينة. وقال ابن عياف بمناسبة صدور الكتاب انه بفضل من الله ثم بدعم كريم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – استطاعت أمانة منطقة الرياض أن تنتقل إلى مرحلة سابقت فيها الكثير من المدن، وحققت الكثير من الريادة والمبادرة رغم محدودية إمكاناتها وظروفها، ومن ذلك برنامجها لتعزيز البعد الإنساني للمدينة كواحد من البرامج التي بادرت بها الأمانة وعملت على انجازها بعناصرها المختلفة. وكشف سموه أن البرنامج ينفذ أفكاراً ومبادرات ذكية وخلاقة وبنهج يؤمن بأن نجاحنا في القطاع البلدي بالناس وللناس عبر الاستجابة لاحتياجاتهم وتكريس التفاعل القائم على الثقة المتبادلة معهم، إلى جانب تحفيز مشاركتهم على نحو يضع مصالح ساكن الرياض وتنميته غاية أولى. واعرب ابن عياف عن أمله بأن يكون هذا الكتاب بذرة لحوار متعمق حول مستقبل المدن خصوصاً وأن نهج الأنسنة لا يزال في بداياته ويحتاج إلى المزيد من التوسع والتطوير، كما يأمل أن يتم تعزيز وبناء الصورة الذهنية للبلديات بأنها شريك للمواطن، وخادم مخلص لإسعاده بلحظات حياته داخل مدينته، وأن يمتد أثر الأنسنة إلى مختلف مناحي إدارة المدينة وخطط تنميتها.
Scroll to Top